القائمة الرئيسية

الصفحات

شريط الاخبار

شباب يوزعون "كمامات وقائية" على أسرٍ معوزة للتصدي للفيروس

شباب يوزعون "كمامات وقائية" على أسرٍ معوزة للتصدي للفيروس



شباب يوزعون "كمامات وقائية" على أسرٍ معوزة للتصدي للفيروس


في سياق يعرف تضافر جهود مختلف القوى المجتمعية من أجل الوقاية من انتشار جائحة فيروس "كورونا" المستجدّ، بادر شباب من الدار البيضاء إلى توزيع آلاف الكمامات على مجموعة من الأسر المعوزة بالمدينة ذاتها.

واختار شباب من العاصمة الاقتصادية ينتمون إلى حركة "أولاد الدّرب" توزيع هذه المساعدات بمنطقة التشارك بحي سيدي مومن، بعدما صار ارتداء "الكمّامات الوقائية" إجباريا ابتداء من يوم الثلاثاء.

وقال المهدي الزوات، منسق حركة "ولاد الدرب"، إنّ الحركة طلبت من شركة هبة تقدّر بـ 10 آلاف قناع طبي، وقسّمتها إلى عشر كمّامات في كلّ ظرف، ما يعطي تقريبا اكتفاء لمدّة عشرة أيام، بعد أخذ توصيات السلطات الداعية إلى خروج فرد واحد من الأسرة مرّة في اليوم ليقضي غرض عائلته بعين الاعتبار.

واسترسل الزوات موضّحا: "أخبرنا السلطات بما سنقوم به، وأعطتنا الإرشادات الواجب احترامها. وتكلّف كلّ عضو من الأعضاء بتوزيع الأقنعة بمنطقة معينة".

ونتيجة لهذه الحملة الشبابية توصّلت، وفق المتحدّث، ألف أسرة تقريبا بمجموعة من "الكمّامات الوقائية" بمنطقة التشارك بسيدي مومن.

ومن المرتقب حَسَبَ المهدي الزوات أن تشتغل حركة "ولاد الدّرب" على "تعقيم منطقة التشارك"، إذ قال في هذا الصدد: "يبدو أن الجماعة لم تصلها بعد، علما أنّ المنطقة يجب أن تعقّم في أقرب وقت ممكن، وهو ما سنقوم به قبل أيام من شهر رمضان".

وذكّر المتحدّث بمبادرات أخرى لشباب الحركة في سياق التصدي المجتمعي لتداعيات انتشار فيروس "كورونا"، مثل توزيع سلال تضم موادَّ أساسية على بعض العائلات المعوزة.

ويضيف المتحدّث ذاته أنّ الحركة تسير دائما في توجّه التّوعية والتّحسيس، "وفي هذا الوقت كلّما التقى شباب "أولاد الدّرب" مع شخص في الشارع يتحدّثون معه حول ضرورة أن يبقى في منزله، وأن يضع كمامته عند الخروج لقضاء غرض ضروري، وأن يحترم شروط السلامة".

تجدر الإشارة إلى أنّ هذه الحركة الشبابية بيضاوية المنشأ سبق أن وجّهت في مارس الماضي رسالة بـ"أخلص عبارات الشّكر والتّقدير والامتنان" إلى "كلّ الأطقم الطبية والإدارية العاملة في الميدان الصحي؛ لأنها الخطّ الأوّل في مواجهة فيروس كورونا المستجدّ"، وشكرت في الرسالة نفسها "كلّ القوى الأمنية، ورجال الوقاية المدنية وأعوان السلطة، على التجنّد والمهنية العالية والالتزام في مواجهة هذه الأزمة الطارئة".



تعليقات