مداخل "مؤسسات الفوسفاط" تتجهّز ببوابات للتعقيم
تفعيلا للتدابير الوقائية والإجراءات الاحترازية الواجب اتخاذها خلال الظرفية الراهنة المرتبطة بانتشار فيروس كورونا، جهز المجمع الشريف للفوسفاط مداخل مرافقه بموقع خريبكة ببوّابات للتعقيم.
ومن بين المرافق التي تم تجهيزها ببوابات للتعقيم، مغسلة "المرح" الواقعة بين مدينتي خريبكة والفقيه بن صالح، إذ زُودت بمنصة كبيرة بالبوّابة الرئيسية، من أجل تعقيم كل السيارات والشاحنات والآليات التي تدخل أو تخرج من المغسلة.
وتعمل البوابة بطريقة أوتوماتيكية، إذ تضخّ بخارا من المواد المعقّمة على الإطار الخارجي للمركبات والآليات، من أجل تعزيز سبل الوقاية وحماية راكبيها من جهة، وباقي العاملين بالمغسلة من جهة ثانية.
عادل بنباولي، مسؤول بمصلحة الاستغلال بمغسلة خريبكة، ومتطوّع في مبادرة Act4Community التابعة للمجمع الشريف للفوسفاط، أوضح أن "تزويد المداخل الرئيسية يأتي في إطار المبادرات التضامنية التي يقوم بها المجمع خلال هذه الظرفية".
وأضاف المتحدث ذاته، في تصريح لهسبريس، أن "توفير منصات للتعقيم يهدف إلى الرفع من درجة الوقاية، ويدخل ضمن التدابير الوقائية والتوصيات التي وضعتها السلطات الدولية والوطنية، من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد".
وعن سياق إقامة واستعمال بوابات التعقيم، قال بنباولي إن "مجموعة من المبادرات كانت في البداية عبارة عن أفكار واقتراحات عبر بوّابة "أوسيبي متضامن"، قبل أن يتم الانتقال إلى مرحلة تنزيل هذه الاقتراحات على أرض الواقع".
وأوضح المسؤول ذاته أنه "مع انطلاق عمل المنصات، صار بالإمكان تعقيم جميع المركبات والآيات قبل ولوجها أو مغادرتها المغسلة، انطلاقا من التعقيم الخارجي الذي يتم بطريقة أوتوماتيكية، ويستهدف الإطار والعجلات والنوافذ ومقابض الأبواب".
وفي المرحلة الثانية، يضيف عادل بنباولي، "تُستعمل مضخة يدوية من أجل إيصال المواد المعقمة إلى الفضاء الداخلي للمركبات، خاصة على مستوى المقود والمقاعد ومبدّل السرعة وباقي الأجزاء الداخلية".
تعليقات
إرسال تعليق